زمن المجيء:
زمن الصّوم:
أحد شفاء المخلّع:
الله معنا! بأحد شفاء المخلّع منتأمّل بالنصّ سوا. المخلّع ما بَعرِف شو كان عَم بيفَكِّر بوقتها. مِستَسلِم؟! تارِكُن يَعِملوا ل بَدُّن ياه؟!
داخِل مَعُن بِالمُخَطّط؟! مْشارِكُن إيمانُن؟! ما بَعرِف.
اللّي بَعرفو إنّو قِبِل يِنحَمَل، قِبِل يكون مَخدوم.
وإنت وأنا؟! إنت وأنا اللّي ما منَعرِف نِنخَدَم، مِن كون عَم نِخدُم بِكِبريا. قديش منسَمِّع ومنقول عم نعمل أعمال رحمة بس ما منقبل حدن يعمل معنا وإلنا عمل رحمة لأن منفكر إنو نحنا أكبر من هيك ومش عايزين غيرنا.
إنت وأنا اللّي منُرفُض نْعوز الآخَر، مِنكون عَم نْلَبّيلو حاجاتو بِكِبريا.
إنت وأنا اللّي ما منِقبَل إنّو حَدا يِحمِلنا لِأنّو عاجزين، مِنكون عَم نِسنُد العاجزين بِكِبريا.
خَلّينا نفحَص ضميرنا أنا وِيّاك نحنا اللّي مْنِدِّعي إنّو عَم نعيش الفَضيلة ونِسأل حالنا، شو قَولك عَم بِخدُم بِتَواضُع؟ وعَم بِقبَل بِتَواضُع إنّي إنْخَدَم؟ عم عيش الرحمة؟ وعم خلي غيري يعيشها؟
سُؤال كتير كبير، مَطروح علَيّي وِعلَيك. دعوتنا اليوم بزمن الصوم المبارك إنو نترك رحمة ربنا تغمر الأرض من خلال رحمتنا ورحمة الآخرين علينا وألله معنا.